فارسی
EN
الصفحة الرئيسية
الإعلانات
الأخبار
السیاسي
الاقتصادي
القنصلیة
حول ایران
حول عٌمان
أخبار المجموعة:أخبار
اتصال هاتفی بیین دکتور بزشکیان و سلطان عمان
16 تشرین الاول/اکتوبر- دعا الرئیس الایرانی مسعود بزشکیان الى ممارسة المزید من الضغوط على داعمی الکیان الصهیونی لوقف آلة القتل والحرب التابعة لهذا الکیان.
خلال محادثة هاتفیة مع سلطان عُمان "هیثم بن طارق" ظهر الیوم الأربعاء، أعرب الرئیس الایرانی " مسعود بزشکیان" عن ارتیاحه للعلاقات الطیبة والوثیقة بین البلدین ورغبته فی توسیع وتعمیق هذه العلاقات مؤکدا على تصمیم ایران لمواصلة تعزیز التفاعلات بینهما. ورأى بزشکیان بأن تعزیز وتعمیق العلاقات مع سلطنة عُمان أحد الأولویات السیاسیة الأساسیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی توسیع العلاقات مع جیرانها،مضیفا بأن تعزیز العلاقات الودیة والصمیمة بین دول المنطقة وکذلک توسیع التعاون الإقلیمی هو ضمان للتوصل إلى رؤیة ولغة مشترکة لحل مشاکل منطقتنا کمنصة للتنمیة الجماعیة للدول وتعزیز الرفاهیة والسلام والأمن والراحة لشعوب المنطقة. إذا اتحدت الدول الإسلامیة مع بعضها البعض، لن یجرؤ الکیان الصهیونی على ارتکاب الجرائم واشار بزشکیان الى انه والى جانب النصائح الدینیة المبنیة على سیرة رسول الإسلام محمد (ص)،إن تعزیز الأخوة بین الدول الإسلامیة فی المنطقة من ضروریات المرحلة الحالیة المهمة، مضیفا انه إذا اتحدت الدول الإسلامیة مع بعضها البعض، فلن یجرؤ الکیان الصهیونی على ارتکاب مثل هذه الجرائم بسهولة، وبالتالی لن تدعمه أمریکا والدول الغربیة بهذه السهولة ایضا. وضمن تقدیره مواقف سلطنة عُمان المبدئیة تجاه الجرائم التی یرتکبها الکیان الصهیونی فی غزة ولبنان، دعا الرئیس الایرانی الى ممارسة المزید من الضغوط على مؤیدی الکیان الصهیونی لوقف آلة القتل والجریمة لهذا الکیان. ومن جانب آخر اعرب سلطان عُمان "هیثم بن طارق"خلال هذه المحادثة الهاتفیة،عن تقدیره ودعمه للمواقف المبدئیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تجاه القضایا الإقلیمیة، بما فی ذلک غزة ولبنان، مؤکدا على ضرورة تجنب تطبیق المعاییر المزدوجة فی التعامل مع هذه القضیة فی الدول الغربیة. واعتبر سلطان عُمان حمایة حقوق الشعبین المظلومین فی غزة ولبنان ضمن الأولویات والاهتمامات الجدیة لبلاده، موضحا بأن عُمان تؤکد دائما على أن استمرار دعم الدول الغربیة لجرائم الکیان الاسرائیلی أمر غیر مقبول وغیر مبرر بأی شکل من الأشکال.