1446/10/18 - 12:50

الإمام الخامنئي: لا نُغالي في التفاؤل بمحادثات عُمان ولا نُبالغ في التشاؤم أيضًا

التقى قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، ظهر اليوم (الثلاثاء) 15/4/2025، بمناسبة حلول العام الهجري الشمسي الجديد (1404)، بكبار مسؤولي السلطات الثلاث: التنفيذية، والتشريعية، والقضائية.

وعدّ الإمام الخامنئي محادثات عُمان واحدةً من عشرات المهام التابعة لوزارة الخارجية، مؤكّدًا: «ينبغي ألّا نربط قضايا البلاد بهذه المحادثات، ويجب تجنّب تكرار الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي، إذْ جُعل كل شيء في البلاد مرهونًا بتقدّم المفاوضات. ينبغي تجنّب تكراره، لأن ذلك يؤدي إلى جعل البلاد مرهونة، وتغدو كل الأمور، بما فيها الاستثمارات، معلّقة حتى تتّضح نتائج المفاوضات».

وأكّد سماحته ضرورة مواصلة الأنشطة في البلاد في شتى المجالات الصناعية، والاقتصادية، والعمرانية، والثقافية، وتنفيذ المشاريع الكبرى، وقال: «لا يرتبط أيّ من هذه القضايا بمحادثات عُمان بأيّ شكل من الأشكال».

وحذّر الإمام الخامنئي من «الإفراط في التفاؤل أو التشاؤم» تجاه هذه المحادثات، وأضاف قائلًا: «لقد أُنجز العمل، وفق قرار البلاد بالتفاوض، في مراحله الأولى بنحوٍ جيد، ويجب المضيّ قدمًا من الآن فصاعدًا بدقة، مع التأكيد على أن الخطوط الحمراء بالنسبة إلينا وللطرف المقابل واضحة تمامًا».

وتابع قائد الثورة الإسلامية: «قد تُفضي محادثات عُمان إلى نتيجة وقد لا تُفضي، وإنّنا إذ لا نُغالي في التفاؤل بهذه المحادثات، لا نُبالغ في التشاؤم أيضًا تجاهها. طبعًا، نحن متشائمون جدًّا تجاه الطرف المقابل، لكننا متفائلون بقدراتنا».

كما أشار سماحته إلى الجرائم غير المسبوقة التي ارتكبتها العصابة الإجرامية الصهيونية، عبر استهدافها المتعمّد للمرضى، والصحفيين، وسيارات الإسعاف، والمستشفيات، والأطفال، والنساء المظلومين في غزة، وقال: «هذه الجرائم تتطلّب قدرًا هائلًا من القسوة، وهو ما تمتلكه هذه العصابة الإجرامية المحتلّة».

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است